Marknadens största urval
Snabb leverans

Böcker av Ahmed Gamal Abe El-Nasser El-Rahman

Filter
Filter
Sortera efterSortera Populära
  • av Ahmed Gamal Abe El-Nasser El-Rahman
    189,-

    خريفُ تشرين، مونديال قطر 2022، الساعة قبل الأخيرة بفصل الآلام، السماء تمطر بهجةً على الرؤوس.القدس تئن وقد صرنا عبيد بني صهيون. يصرخ أحمد محذّرا، قومه يقسمون تالله! إنَّك لمجنون! حين قال سلامٌ من الله على العالمين! يقولون إن يعِد فإنما يعِد المهمشين الفقراء، والمقهورين البؤساء. المسيح يدعو للسلام، ثم اسمه تُسفك به الدماء، وبرسالته يُفعّلون الأهواء. موسى يبكي عند طور سنين، يرتجي خلاص أهله، ثم إذ بهم يتبنون العداء؟ ضميرُ البشر أوشك على النفاذ، أن كان الأمل بعدل السماء قد صار فتاتا كالغثاء؟ وسرابا بليلٍ أعمشٍ، لا قمر به بازغًا ولا نقاء، فكيف نعيش إذن في تلك الغابة الضالة بأطراف المجرَّة اللعينة الرعناء؟ الحياة سادةٌ وعبيد، السَّادة أنذال، لا يتورعون في سحق العبيد، عبيد الرأسمالية الجديدة، وسادة المال والأعمال، إنهم ينخدعون بالبقاء، ويبغون الثراء، ويتحايلون على حقيقة الفناء. لا يتورعون عن الزّور، والزّيف، والزّخرفة، والافتراء. الأرض دِغالٌ يحكمها الأقوياء؟ وسادتها وحدهم من يملكون مفاتيح الجنان الجالسة في بنوك السماء؟ لا أعرف كيف يكون تقييم الشرف؟ إن كان اللِّص من النبلاء، إن كانت العاهرة من الفضلاء، أنسيتم أنكم حين تقلبون الحق باطلًا، والباطل حقًّا، تنشدون البِغاء؟

  • av Ahmed Gamal Abe El-Nasser El-Rahman
    189,-

    إنه نوع آخر من السحر، لا علاقة له بالشياطين، أيها التـاجر الطيب ولا يتم من خلاله إلحاق الضرر والأذى بالآخرين. إنه السحر العلمي الـذي يـسخر فـيه الكاهـنُ المـادةَ لـصالـحه، فـيتـسنى له التـلاعـب بمشاعـركم وعقولـكم، إنه السحر الذي يُخضِع الكـاهنُ به الطبيعةَ بوسائل وطرق آلية، مستغلًّا نظريات فيزيائية وكيميائية يعلمها دون غيره، فيمكنه تحويل الهواء إلى ماء، أو تحويل الماء إلى هواء إذا شاء ويمكنه تطبـيب المريض بأعشاب خاصة، أو إهـلاك البدن بالسموم لـكن كـهنـة هذا الزمان لا يعملـون كـعلمـاء، بـل كسحـرة دجالــيـن محاولـين إقناع النـاس بقدرة سحرهم القوي على درأ المرض. إنهم يعمدون إلى إخفاء تلك الأسرار، وحجبها عن عامة الناس؛ كي يستأثروا بعقول الملوك والأمراء فيغدقون عليهم بالهدايا والعطايـا الكـثيـرة ومـا تلـك النُذُر التي تعتـقد فيـها إلّا دجلًا يريده لكم بعض الكهنـة ليزعموا أنهم يملكون أن يدخلوا الرجل إلى العالم الآخر بسلام عند استـقبالـه بعد موتـه. فتـجد تلك الأفكـار المرعبـة سبيـلًا إلى قلـوب العوام، فيهرعون إلى تقـديم العطايـا والقرابـين للآلهة. ولكنـهـا في الواقع، تقع في أيدي الكهنة النافذين، فيختلسونها جميعًا، ويملؤون بها بطونهم، وهم بذلك ينصبون أنفسهم أوصياء على الدين

  • av Ahmed Gamal Abe El-Nasser El-Rahman
    179,-

    خَلعتْ أصوات الصنج الكبيرة القلوب، وهي تنهمر من كل جانب؛ لتعلو صدّاحةً في السماء؛ فتُصْرَع لها الأفئدة الشتى. بينما كانت أصوات الموسيقى المُتَغنِّية بالدماء، تُرْعِدُ فرائسي. لا يكاد أن يخلو رأسي من طنينها المدوّي، المتسلل في عظامي. عندها، ومع كل ذاك الظلم، لم أستطع تمالك مشاعري المزلزِلة؛ للجهر بالإيمان. فانتفضتُ من مجلِسي، ووقفتُ في وجهِ الملك، في تحدٍّ كبير، صارخةً بملأ جوفي - أيها الوغد البري المتوحش!! الذي لا يعرف رحمة!! دعكَ عنها!! أيها الذئب الوثني!! إنها تصرخُ في أذني كالرعد، صيحاتُ الصنج، شديدة الصخب، لا تنفك تنقرع برأسي!! "

  • av Ahmed Gamal Abe El-Nasser El-Rahman
    169

    وهذه المدينة غابة مليئة بالوحوش، يا قاتل فيها يا مقتول، فهل أراد الله لها كل ذلك الشرّ؟ أم أن السكَّان هم من اختاروا لها الهلاك؟ وماذا لو كان الله قد فرض فيها الخير ولم يعطهم حرية اختياره؟ فهل تكون هذه هي نتيجة الحرية التي منحهم إياها؟ وناصح يريد لهم الخير كما يقولون، وسيف ابني يضع لي «المصلية»، ويسألني قائلا - «لما لا تصلي يا أبي؟» وأردُ على سؤاله بسؤال قائلا - «ولما أصلي يا سيف؟» فيجيبني قائلا - «صل لأجل النبي لأجل يوم البعث»، وهل البعث حقيقة يا سيف؟ وهل سيبعث جدك من جديد؟ فيجيبني قائلا - «نعم يا أبي إن البعث حقيقة وإن السعادة في هذه المدينة ليست حقيقية وليست بدائمة وإنما السعداء الذين يعملون حساب هذه اللحظة»، ثم يؤمُّني ولأول مرة بحياتي أتذوق طعم راحة وسكينة تسري في عروقي، وأنت كنت تصلي يا عبد المطلب، وكنت تركع وتسجد كأنما سيفوتك القطار، فلما لم تطلب يوما مني أن أصلي؟ ويا ترى أكانت صلاتك هي سر راحتك الدائمة وشعورك بالرضا؟ ولكنَّني بمجرد أن أنتهي يعود الحزن يرجفني رجفة قوية، ويدعسني بأقدامه الفولاذية، ويسحق رقبتي، ويستكثر عليَّ ثانية أرتاح بها منه. فأرتدي ملابسك، وساعة يدك، ونظارتك، وحذائك، وأستعد قبل خفق امرأة سعيد جارنا للبيض، وأهرع بالنزول منتصف الليل مع كتابك غيرالنافع، لأسير في غمرة الليل الحزين هائما على وجهي متألما، في طريقي إلى جنينة «الجبَّانة» التي كنت تجلس فيها حتى تطلع الشمس.

Gör som tusentals andra bokälskare

Prenumerera på vårt nyhetsbrev för att få fantastiska erbjudanden och inspiration för din nästa läsning.